أجمل صور متحركة .. لا اتطوفكم صور روعه

الخميس، أغسطس 12، 2010

انتصارات المسلمين فى رمضان

شرع الإسلام من الأعمال الصالحة في رمضان ما يكون سببًا لرفع الدرجات ودفع المسلمين إلى العمل الصالح فالأجر بعشر أمثاله إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.

فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضانإيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” ويقول أيضًا: “”من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه”. “

وظل رمضان قرونًا عديدة بعد مهد الرسالة موسمًا لجهاد النفس وإصلاح أوضاع المجتمع تأكيدًا لحقيقة أن مشقة الصوم لا تقعد الصائم عن ممارسة أشق الأعمال وإنما تدفعه إلى الاستزادة منها.

ولكن واقع المسلمين اليوم يرسم علامات استفهام نظرًا لوجود ظواهر سلبية عديدة أثناء أيام الشهر من جهة، ومن جهة أخرى لم يظهر حتى الآن العمل التطوعي المنظم والفعال الذي ينتقل بالجهود التطوعية في شهر رمضان ـ وتتمثل بالأساس في توزيع الصدقات والزكوات ـ من العفوية والعشوائية إلى التخطيط والتنظيم لتحقيق وظيفة التكامل والتضامن الاجتماعي.

وفي رمضان وقعت أحداث غيرت مسار التاريخ ونقلت الأمة الإسلامية لواقع التقدم والصدارة والريادة كان أولها غزوة بدر حيث انتصر المسلمون على أعدائهم وسمي ذلك يوم الفرقان؛ لأنه فرق بين الحق والباطل، وانهزم الطغاة الذين خيل إليهم أنهم قادرون على إخماد الشعاع الذي انبثق من الغار في شهر رمضان.

بدر.. الإنسان أولا

وفي يوم بدر كان جيش المشركين ثلاثة أضعاف جيشالمسلمين فألقى المسلمون بأمرهم إلى الله فاستجاب لهم وأمدهم بالملائكة يقاتلون معهم فيقول تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم) [الأنفال].
وأكدت موقعة بدر أن نوعية السلاح ليست الشرط الأول للنصر وإنما معدن الإنسان وأن المدافعة بين الحق والباطل سنة كونية والغلبة تكون لأهل الحق مهما تمدد الباطل وكثر أشياعه فيقول تعالى: (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار) [آل عمران: 13].

فتح مكة.. قوة وسماحة

وما هي إلا بضع سنين حتى كانت جيوش المسلمين تفتح مكة من أركانها الأربعة في 20 رمضان العام الثامن من الهجرة ففتحوا مكة دون قتال بعد أن وضعوا استراتيجية للقتال واستوفوا أسباب النصر المادية والمعنوية فكان عندهم من العزم ما برزوا به على أعدائهم وأخذوا بكل نصيب من القوة امتثالاً لقوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من خير في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) [الأنفال: 60].

ويقول الشيخ محمد الغزالي: “إن هذا الفتح المبين ليذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ بماضي طويل الفصول كيف خرج مطاردًا وكيف يعود اليوم منصورًا مؤيدًا وأي كرامة عظمى حفه الله بها هذا الصباح الميمون وكلما استشعر هذه النعماء ازداد لله على راحتله خشوعًا وانحناء” فلم ينتقم من قريش؛ لأنه لا يضمر إلا الخير ولا يبغ إلا الإصلاح يقول تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [القصص: 85].

فتح الأندلس والهند

وفي رمضان عبر أصحاب طارق بن زياد المضيق وانساح المسلمون في الأندلس يقيمون دولة العلم والإيمان ومنها انطلقت إشعاعات الحضارة والمدنية على أوروبا وكان النابغة من رجالها يفخر بأنه يتكلم العربية ويحفظ القرآن ويعلم فقه مالك وأبي حنيفة ويتقن فلسفة ابن رشد والكندي والغزالي والأشعري.

وفي نفس الشهر كان محمد بن القاسم الشاب الذي كان تحت سن العشرين يشق جبال السند ومعه قلة باسلة من الشباب المسلم منهم من حملته السفن ومنهم من كان يمتطي ظهور الخيل وكانت المعركة الفاصلة مع داهر ملك السند الذي خرج على رأس جيش من ركاب الأفيال ليبث الرعب في قلوب الفرسان ولكن الخيل كانت أشد صمودًا ودخل الإسلام بلاد السند ومنها إلى بلاد الأفغان على يد هذا الفاتح الشاب.

فتح عمورية .. واااامعتصماه

وفتح المعتصم بالله العباسي حصون عمورية في رمضان 223 هجرية في مئة وخمسين ألفًا من جنوده بعد أن نقل إلى الخليفة إن امرأة مسلمة قد وقعت بيد الروم ونادت وامعتصماه..وامعتصماه فقال: لبيك.. لبيك وأقسم ألا يعود إلا شهيدًا أو ظافرًا منتقمًا للمرأة المسلمة ولم تغب شمس يوم 17 رمضان إلا وكانت المدينة قد اقتحمت وشوهد المعتصم بن الرشيد يدخل عمورية على صهوة جواده الأصهب.

عين جالوت .. واااسلاماه

وفي رمضان عام 658 هجرية أعز الله المسلمين ونصرهم على عدو يفوقهم في العدة ويزيد عليهم في العدد في موقعة عين جالوت فبعد أن اجتاح التتار بلغاريا وروسيا والمجر وأخضعوا تركستان وسمرقند وبخارى وكرمان، وغزنة وما جاورها وبلاد الهند ودمروا هراة وبخارى التقى جيشالمسلمين بهم صباح الجمعة لخمس بقين من رمضان في عين جالوت بين بيسان ونابلس وصاح سيف الدين قطز واسلاماه.. واسلاماه فألقى الله الوهن في نفوس التتار وهزمهم المسلمون ولم تقم لهم قائمة بعد هذا اليوم.

وفتح العثمانيون بلجراد في 4 رمضان 927هـ وكانت مفتاح أوروبا الوسطى وعقبة تعترض طريقهم نحو الانسياب إلى قلب أوروبا فيينا وبودابست وكانوا قد حاولوا فتحها ثلاث مرات ولم يتمكنوا إلا في المرة الرابعة بعد ما يقرب من قرن من الزمان وبعدها تدفق العثمانيون على أوروبا كالسيل الجارف.

الله أكبر .. معركة 10 رمضان

ثم كان انتصار العاشر من رمضان 1973م حلقة من سلسلة الانتصارات التي حققها المسلمون منذ بدر ولا يزال الطريق مفتوحًا طالما بقي رمضان ببركاته التي تملأ النفوس شجاعة وتضحية وعمل ـ حيث تمكن الجيش المصري خلال العشرة أيام الأولى من الحرب من تحقيق سلسلة من الإنجازات العسكرية الرائعة عبر اجتياز أكبر الموانع المائية في تاريخ الحروب بأكبر قدر من الكفاءات أبرزت شجاعة المقاتل المصري واستعدادة الدائم للتضحية وهو ما عرف (بروح أكتوبر).

وتحقق النصر بفضل عاملين هامين:

الأول: إحياء الروح الإيمانية فكان المسلمون والمسيحيون يرددون: “الله أكبر .. الله أكبر” وردد الخطباء مقولة خالد بن الوليد لقائد الروم في اليرموك: “لقد جئناكم بأناس يحبون الموت كما تحبون الحياة” .

الثاني: لم الشمل العربي حيث قام تنسيق جمع الصف العربي كان أبرز مظاهره منع

البترول عمن يعين العدو ويساعده