أجمل صور متحركة .. لا اتطوفكم صور روعه

الأحد، مارس 06، 2011

انتخابات مجلس الشعب ببلقاس و ما بعد ثورة 25 يناير ( حماده على )

الحزب الوطنى الديمقراطى قبل ثورة 25 يناير كان بمثابة ( القفص الحديدى ) لعضو مجلس الشعب الذى يصنعه الناس ويمتلكه الحزب ويسجن به العضو ، ففى الانتخابات الماضية على سبيل المثال نجد أن الحزب الوطنى اعتمد على أمرين مهمين لكى يضمن نجاحه ويحصل على الاغلبية فى المجلس ، الامر الاول الا وهو العمل على جذب الفرد صاحب الشعبية الكبيرة الى الانضمام لقائمة الحزب ضمن الترشيح ، والامر الثانى العمل على ضمان نجاح قائمة الحزب بأى طريقة عن طريق التزوير من جهة والبلطجه من جهة أخرى .
وحديثنا سيكون على الامر الاول الخاص بالفرد نفسه صاحب الشعبية الكبيرة الذى يخوض انتخابات مجلس الشعب فهذا الشخص كان دائما بين خيارين الاول الترشيح مستقل معتمدا على شعبيته ولكنه لا يضمن نجاحه ضد الحزب المتسلط حتى ولو ضمن التصويت الكبير له والامر الثانى الترشح ضمن قائمة الحزب وبذلك يضمن نجاحه من الاتجاهين الشعبية ومساندة الحزب ويحصل على العضوية بنسبة 100% ولكنه يكون بذلك دخل ( القفص الحديدى ) للحزب الوطنى وهذا القفص صنعه الناس له باعطائه اصواتهم الانتخابية رغم انهم انتخبوه لشخصه لا من أجل سياسة الحزب الناجحه وبذلك يقيد العضو داخل قفص سياسات الحزب التى لا مفر منها ولا ارادة له داخلها غير ارادة الحزب فقط ويكون مجرد قطعة شطرنج .
ولكن السؤال الان ماذا بعد ثورة 25 يناير ؟ وأخص بذلك السؤال دائرة بلقاس على سبيل الخصوص ؟ وهناك عدة أسئلة تحتاج إلى إجابات:
س1 : هل سيتقدم الاعضاء السابقين للحزب للترشح تحت غطاء الحزب الوطنى الفاسد والمنبوذ مرة أخرى ؟
س2 : هل سيتقدم الاعضاء السابقين للحزب للترشح مستقلين ؟ وهل سيقبل الناس بهذا الامر ؟ اما انهم سيقفوا ضد كل من كان ينتمى للحزب من قريب أو من بعيد بغرض القضاء على الحزب نهائيا بهيئاته وافراده ؟
س3 : هل سينظر الناس لهؤلاء الاعضاء نفس النظرة السابقة والمتمثلة فى أن هذا العضو ممتاز وخدوم يقوم بالخدمات لأهل الدائرة من صرف صحى وكهرباء ومرافق وغيرها اما أن نظرتهم ستتغير فى شخصية العضو المطلوب ترشيحه وانه لابد من اختيار اعضاء تكون اولويتهم الاولى خدمة الوطن ككل من المشاركة فى وضع القوانين السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يعود على الصالح العام بالفائدة ويتغير المفهوم عن عضو مجلس الشعب انه مجرد عضو وظيفته تيسير خدمات أهل دائرته فقط دون النظر للامور الاهم والتى من أجلها إنشىء مجلس الشعب ؟
س 4 : هل يتعاطف الناس مع الاعضاء الذين اضطروا للترشح تحت غطاء الحزب لانها الطريقة الوحيدة لضمان نجاحهم فى حين أنهم أفراد صالحين وهمهم كان خدمة أهل الدائرة باخلاص وهذه كانت الطريقة الوحيدة لبلوغ ذلك ؟
س5 : هل سنرى وجوه جديدة تدخل المنافسة بقوة من الشباب ؟
هذه الاسئلة جميعها ستجيب عنها الايام المقبلة

الثلاثاء، مارس 01، 2011

الملف الصحي لمبارك وعائلته منذ 30 عاماً

الملف الصحي لمبارك وعائلته منذ 30 عاماً

- يكره الحديث عن الموت وحظر علي الجميع الإشارة إلي سنه المتقدمة - يتابع بنفسه تحليل مياه الغسيل وري الحديقة للتأكد من عدم تلوثها - رفض
الذهاب لمستشفي القوات المسلحة بالمعادي لأنه يذكره بلحظة اغتيال السادات - حسين سالم جلب له مدلكة مساج ألمانية لعلاجه من خشونة بالركبة

عاد مبارك ذات يوم الي منزله، في 11 شارع
الدكتور حليم ابو سيف بمصر الجديدة، بعد زيارة
خارجية دامت 3 أيام وفوجئ بتعديلات معمارية
جرت علي الجزء الخلفي من منزله، كان هدفها
توسعة هذا الجانب ليستوعب وجود احفاده لكنه
لاحظ أن هذه التعديلات جاءت علي شكل حرف

H وحين استفسر عن مغزاه، اجابته السكرتارية
بأنه الحرف الأول من اسمه وأن التعديلات جاءت
علي غرار طراز معماري في قصر عابدين الذي
تزينت أركانه بحرف F تخليدا للملك فاروق فثار
مبارك قائلا: "وانتم عايزين تخلدوني وانا لسه
عايش بتبشروا علي يعني، شيلوا الزفت ده حالا
قبل ما اصحي من النوم" وخلال اقل من ساعتين
تم إلغاء التعديلات المعمارية.
هذه واقعة واحدة من مئات الوقائع التي تدل
إلي أي مدي كان مبارك يكره الحديث عن الموت
أو الإشارة إليه بأي طريقة، لذلك كان يتم التنبيه
علي جميع من يتعامل مع الرئيس علي المحرمات
الثلاثة وهي الكلام عن الموت، والكلام عن سن
الرئيس والكلام عن مستقبل البلد.
ويعرف عن مبارك عنايته واهتمامه الشديد
بصحته لدرجة انه كان يقول في لحظات الصفاء
لمساعديه وسكرتاريته انه سوف يعيش 120 سنة،
كما كان دائما يردد انه "يتعامل مع جسمه مثلما
يتعامل الطيار مع الطائرة، فكلما اعتني بصيانتها
زاد عمرها في الخدمة"، وكان المقربون منه يرون
ان مبارك لم يكن يفكر أساسا في قضية الموت
وأن ترشحه لفترة رئاسة سادسة كان مؤكدا
بنسبة 100% في حال فشل خطة توريث الحكم
لنجله جمال.
ظل مبارك يحافظ علي موعد استيقاظه في
السادسة صباحا لسنوات طويلة حتي قبل 5
سنوات ماضية، وبفعل التقدم في السن صار
يستيقظ في السابعة والربع، ويبدأ برنامجه
اليومي بأخذ "شاور" او الاستحمام ثم حلاقة
الذقن بنفسه، في حالة وجود مقابلات في قصر
الاتحادية أو مؤتمرات وزيارات داخلية، أما إذا لم
يكن لديه التزامات فيترك لحيته بهدف إراحة
جلد وجهه يرتاح علي حد قوله، كما يحرص
مبارك علي كي ملابسه الداخلية تأكيدا علي
تطهيرها، وبعد الشاور يضع مزيلا للعرق
برائحة الفل، وهي الرائحة التي ظل
يستخدمها منذ أن كان طالبا في
الكلية الجوية، ثم يشرب كوبا من
البرتقال الفريش، وهو المشروب
الذي يفضله عن المياه التي كان لا
يشربها سوي 4 مرات فقط في
اليوم وهو لا يشرب سوي المياه
المعدنية التي تأتيه من مصانع
القوات المسلحة "سيوة"، وعلي الرغم من أن مياه
"الحنفية" لم تكن تستخدم إلا في غسيل الملابس
وري حديقة المنزل إلا أن مبارك كان يحرص
بنفسه علي متابعة تحليل تلك المياه لدي معمل
البرج وقراءة نتائج التحليل ليطمئن علي عدم
تلوث المياه التي يستحم بها او تغسل بها ملابسه.
وبدأت متاعب مبارك الصحية عام 1990
خاصة في قلبه بسبب عدم انتظام ضربات القلب
وأصيب بهذه الحالة 3 مرات في حياته وصلت
إلي حد الازمة القلبية في عام 1992 ثم في عام
1996 واخيرا في عام 2008 حينما كان يلقي
كلمة في جلسة افتتاح مجلسي الشعب والشوري،
وكان قبلها أصيب بنزلة برد حادة اقتربت من
النزلة الشعبية، فاضطر إلي مضاعفة المضاد
الحيوي ليتمكن من إلقاء كلمته أمام البرلمان لكن
العلاج أثر عليه وبسبب وقوفه لمدة طويلة أثناء
إلقاء الكلمة اصيب بآخر ازمة قلبية، ولم يصب
مبارك بالسكر بسبب حرصه علي تناول
الحلويات أو النشويات إلا في حالات نادرة كما
أنه لم يكن من هواة تناول الشاي أو القهوة، اما
مشروبه المفضل فهو الحبان الدافيء، وكان
مبارك يوزع هدايا الحلوي، التي كانت تصله في
المناسبات علي الديوان والحرس الجمهوري.
ومثلما كان مبارك حريصا علي صحته كان ايضا
حريصا علي وزنه، لذلك كان يزن نفسه يوميا
مستخدما ميزان حمامه الخاص، ولم يدخن
مبارك إلا السيجار في لحظات الصفاء بحديقة
منزله، وكان يحرص علي جلسات المساج 3 مرات
اسبوعيا وكان يقوم بذلك اثنان من مدلكي المساج
الصينيين وتحت إشراف المخابرات العامة، وفي
الخمس سنوات الاخيرة جلب حسين سالم لمبارك
مدلكة مساج ألمانية كانت تتولي تدليك قدميه
فقط، وذلك لإزالة الشد العضلي بها، فقد كان
يعاني من خشونة في ركبته
اليسري منذ 8 سنوات
الامر الذي اضطر
معه الي وضع
"ركبة"
بلاستيك
ضاغطة لا
يخلعها إلا
عند النوم
أو الراحة
في
المنزل،
لذلك كان حريصا علي ان يجري مساجا طبيعيا
علي ركبته اليسري طوال وجوده في شرم الشيخ
بمعرفة روسيين جلبهما له حسين سالم، وتسببت
هذه الخشونة خلال العامين الاخيرين في عدم
قدرته علي الوقوف لفترات طويلة، وحتي عندما
عاد من المانيا بعد الجراحة الشهيرة قبل 5 أشهر
وصلت الخشونة اقصاها ولم يتمكن بسببها من
استخدام سلم الطائرة العادي وجلبت له السلالم
المتحركة.
يكره مبارك مستشفي القوات المسلحة بالمعادي
لأنه يذكره بلحظة اغتيال الرئيس السادات، لذلك
لم يذهب إليه طوال 30 عاما سواء للعلاج أو
للزيارة أو لافتتاح اي تجديدات به، وفضل عنه
مستشفي الجلاء للقوات المسلحة بمصر الجديدة،
الذي كان يذهب اليه للقاء اطباء اجانب لفحص
خشونة الركبة وإجراء اشعات طبية عليها لعدم
رغبته في نقل أجهزة الاشعة للمنزل.
وفي قصر العروبة يوجد طبيب نوبتجي مقيم
لمدة 24 ساعة للطواريء، وفي حالة إصابة
الرئيس السابق بأي امراض طارئة يتم استدعاء
أكبر اطباء مصر للكشف عليه، كما كان مبارك
يجري تحاليل طبية شاملة اسبوعيا في مستشفي
الجلاء وترسل العينات والنتائح الي ألمانيا زيادة
في الطمأنينة، وبسبب طبيعته كطيار في القوات
الجوية وقائد لطائرات القاذفات وليس الطائرات
المقاتلة، فإن مبارك كان يعاني من ضغط الدم
ويحتفظ بأدويته في غرفة نومه بالطابق الثاني
بمنزله، لذلك كان لا يضيف الملح علي طعامه كما
كان يبتعد نهائيا عن السكريات، ولم يكن يهتم
باللحوم الحمراء أوالدواجن لكنه عشق التونة التي
كان يتناولها يوميا تقريبا في صورة سندويتش.
في أواخر عام 1997 سافر مبارك الي
المستشفي العسكري بباريس حيث زرع سماعة في
الاذن اليسري وبعدها بعام كرر نفس العملية في
الاذن اليمني، وكان حريصا علي متابعة الكشف
الدوري عليهما كلما ذهب لزيارة فرنسا، أما نظر
الرئيس فكان حادا ولم يشهد ضعفا، لكن في عام
1998 بدأ في ارتداء نظارة للقراءة فقط، وفي
عام 2000 حرص علي ارتداء نظارة شمسية في
الجولات الميدانية وهي من نوع الكارتييه والتي كان
يرسلها له عمر الزواوي مستشار السلطان قابوس
حيث كان يرسل مجموعة كاملة من كافة موديلات
"كارتييه" للرئيس واسرتة كل 6 أشهر.
كان مبارك يخشي الاصابة بالاورام وكانت
هاجسه الأول لذلك ومنذ افتتاح المركز الطبي
العالمي بطريق مصر الاسماعيلية كان يذهب
اسبوعيا إليه لإجراء مسح ذري علي جسمه
للكشف عن أي أورام قد تظهر، وكان المركز ينظم
زيارات لاكبر اطباء الاورام في العالم بهدف
الكشف علي مبارك، وبسبب هذا الحرص اكتشف
ورماً في البنكرياس مبكرا وقام بإزالته في المانيا
قبل عدة اشهر، أما حقن الشباب فكان مبارك
يتعاطاها في سويسرا، مع الشيخ زايد، حيث
يسافر الي سويسرا ليقيم في منزل حسين سالم
هناك وهو المنزل الذي يقال انه ملك مبارك في
الاساس لكنه كتب باسم حسين سالم، وينتقل اليه
الاطباء السويسريون لاعطائه هذه الحقن، وبعد
وفاة الشيخ زايد توقف مبارك عن تناولها
وتحديدا منذ عام 2004 بناء علي نصيحة الاطباء
لآثارها الضارة مستقبلا علي الجسم.
قد لا يعرف الكثير أن مبارك أثناء محاولة
اغتياله في بورسعيد اصيب بجرح عميق في
رقبته، اضطر الي تقطيبه بـ6 غرز وظلت آثار
الخياطة والجرح في رقبته لمدة 8 سنوات حرص
خلالها علي إخفائها بعدم ارتداء قميص مفتوح
الياقة، حتي اختفت الاثار وأصبح الجرح مثل ندبة
قديمة، وفي هذا الحادث كان الإسعاف المرافق
لركب الرئيس غير مجهز بأي ادوات طبية
لخياطة الجروح مما اضطر سكرتارية مبارك،
فيما بعد، الي تجهيز سيارة الاسعاف المرافقة بكل
انواع خيوط الجراحة.
في عام 2004 أصيب مبارك بضغط علي
الفقرات القطنية اضطره الي التوقف عن لعب
الاسكواش بملاعب القوات الجوية الملاصق
لمنزله، واستمر العلاج الطبيعي شهراً، إنه لم يشعر
بارتياح لذا سافر الي المانيا لاجراء الجراحة، ومع
هذا لم يعد إلي ممارسة الاسكواش واكتفي
بالمشي علي جهاز خاص بمنزله لمدة 20 دقيقة
يوميا، ومع تقدمه في السن استغني عن الجهاز
واعتمد علي السير 10 دقائق يوميا داخل حديقة
المنزل، بسبب معاودة آلام خشونة الركبة.
علاج أسنان مبارك كان مسئولية عيادة أسنان
الرئاسة بقصر القبة التي كان ينتقل اليها للكشف
الدوري وطوال عمره لم يخلع سوي ضرس العقل
وقت ان كان قائدا للقوات الجوية، وفي عام 1984
قام بحشو ضرس وفي عام 1991 أزال مبارك
عصب ضرس آخر وتم حشوه، وفي عام 2002
أزال مبارك ضرسا داخليا بسبب التسوس وزرع
مكانه ضرس "تركيب" وفي عام 2008 قام بإزالة
عصب 3 ضروس وحشوها. ومن الامراض التي
كان يخشاها نزلات البرد والانفلونزا، لذلك كان
يمنع نهائيا المصابين بها من لقائه. وعلي الرغم
من اهتمامه بصحته لم يرتد مبارك القميص
الواقي من الرصاص طوال 10 سنوات إلا نادرا
لم يلجأ مبارك لعمليات شد جلد الوجه، لكنه
كان يقوم يوميا بعمل حمامات عسل لوجهه، وفي
السنوات الخمس الاخيرة كان يدهن وجهه يوميا
بخلايا طبيعية لشد الوجه، وهي النصيحة التي
قدمها له حسين سالم واستجلبها له من سويسرا،
في حين كان يتولي محمود لبيب حلق شعر
الرئيس وصباغته باللون الاسود واحتفظ مبارك
بلبيب منذ عصر السادات لانه كان الوحيد القادر
علي اخفاء تساقط شعر الرئيس من خلال تركيز
الصبغة علي منتصف رأس الرئيس، حيث خف
شعر مبارك بشكل كبير، وكان مبارك لايصبغ
شعره إلا قبل اللقاءات الرسمية أو الزيارات
الداخلية أو الخارجية أو حينما تظهر جذور
الشعر الابيض في رأسه، كما كانت سوزان مبارك
تتولي بنفسها معالجة الهالات السوداء تحت عيني
مبارك من خلال انواع معينة من الكريمات
الطبيعية.
أما الملف الصحي لسوزان مبارك فبدأ في
اوائل التسعينيات بعد اصابتها بسرطان الدم، إلا
أنها شفيت منه بعد علاج في مستشفي فرنسي
وتولي الشيخ زايد بن سلطان حاكم الإمارات
وقتها كافة مصاريف المستشفي واضطرت
سوزان مبارك اثناء فترة العلاج الي ارتداء
"باروكة" لمدة عامين حتي لا يظهر اثر العلاج علي
شعرها، ولانها حريصة علي طعامها ولاتأكل إلا
"السوتيه" وتعشق حلوي "الملفيه" من حلواني
فندق البارون مرة كل شهر، فإن جسمها لم
يتعرض للزيادة، كما يتولي محمد الصغير عمل
كافة قصات الشعر والمكياج الخاص بها قبل
لقاءاتها الرسمية، أما ملابسها فيتم اختيارها
وجلبها من الخارج ومن خلال كتالوجات لأحدث
ملابس واكسسوارات بيوت الازياء العالمية تختار
منها ما تريده، ويتولي الملحق العسكري المصري
في الخارج شراءها وشحنها عبر القوات الجوية
الي مصر وتوصيلها الي اللواء جمال عبدالعزيز
سكرتير الرئيس الذي يتولي توصيلها الي سوزان
مبارك، وقبل عدة سنوات أصيبت سوزان مبارك
بخشونة خفيفة في العمود الفقري إلا أنها
نجحت في علاجها بالمساج الطبيعي الذي كان
يتولاها فلبينيتان مقيمتان في غرفة اعلي سطح
منزل الرئيس، وكان عمر الزواوي مستشار
السلطان قابوس هو من قام بإحضارهما ولا
يسمح لهما بالخروج من المقر إلا إذا أرادتا
السفر الي بلدهما.
أما علاء مبارك فأصيب منذ الصغر بحساسية
بالصدر أثرت عليه لذا منع التدخين داخل المنزل
أو استخدام معطرات للجو أو أي روائح نفاذة، كما
أن مشكلته في الانجاب تم علاجها عبر اطفال
الانابيب حيث جاء أول احفاد مبارك الراحل
محمد علاء مبارك عبر عملية طفل الانابيب.