أجمل صور متحركة .. لا اتطوفكم صور روعه

السبت، يناير 02، 2010

كاريكاتير



تكنولوجيا ولكن ..... ( حماده على )

فى العشرين عام الأخيرة حدثت تغيرات تكنولوجيه وتقدم علمى رهيب فى كل المجالات على مستوى العالم ، هذه التكنولوجيا الحديثة انعكست على حياة الانسان ، وغيرت جزء كبير من نمط حياته ، وأصبح كثير من الناس لا يستطيعون الاستغناء عن هذه التكنولوجيا ابدا ، وأصبحوا ايضا يتابعون بشغف كل تطور جديد ليلحقوا به ، ويسارعون باستخدامه ، على الرغم من تكلفته العالية فى بعض الاحيان ، وأصبح استخدام التكنولوجيا الحديثة لا يقتصر فقط على طبقات معينة من البشر ، ولكنه أمتد ليصل حتى إلى الفلاح البسيط الذى يكسب رزق يوم بيوم ، وسوف نستعرض سويا مراحل تطور التكنولوجيا على مر السنوات الماضية ، وتأثر الفرد والمجتمع بها ، وسوف نقوم بتطبيق هذا النموذج من واقع حياة أهل بلدنا ( الكوم الأحمر ) فى الاعوام القليلة الماضية .
فنلاحظ مثلا فى أواخر التسعينات ظهر لأول مرة التليفون الارضى فى المنازل ، وأنتشر إنتشار واسع وسريع ، على الرغم من سوء استخدامه فى البداية عن طريق المعاكسات السخيفة ، والتى سببت كثير من المشاكل فى معظم البيوت ، ولكن لاحظنا دخول التليفون إلى أبسط البيوت فى القرية وأقلها دخلا ، على الرغم من ارتفاع ثمن الاشتراك فى البداية ، وكذلك التزام كل بيت بدفع فاتورة تضاف إلى قائمة التزاماته الشهرية ، ولكن هذا لم يمنع كثير من الناس من مواكبة التطور التكنولوجى فى مجال الاتصال ، وعلى ما أذكر أنه   لم يكن يوجد قديما فى البلد سوى تليفون اثرى بمحل الشيخ / عبد الفتاح عبله رحمة الله عليه ، وبعدها بأعوام سنترال الكوم الاحمر البسيط بمنزل الحاج / طاهر عبيه .
وفى تطور رهيب وسريع أنتشر أيضا وبشكل سريع جهاز المحمول ، والذى كان يقتصر فى البداية على طبقات عالية من البشر ، نظراً لارتفاع سعر الجهاز ، وسعر الخط ، وسعر المكالمة ، وكانت امكانية جهاز المحمول تقتصر فقط على حفظ الاسماء وارسال الرسائل النصية البسيطة ، أما الان فنجد أنواع لا حصر لها من المحمول ، وامكانيات رهيبة من تصوير وفيديو وتخزين بيانات كبيرة الحجم واغانى وغيرها ....إلخ ، واصبح الطفل الصغير بيده محمول ، المرأة العجوز والبنت والزوجة والفلاح فى أرضه تجد فى جيبه محمول ، وأصبح كثير من الشباب يسعى لتوفير كارت الشحن للمحمول على حساب أى شىء أخر حتى وأن كانت علبة السجائر ، واصبح المحمول يستنفذ كثير من أموال الأفراد ليس فى قريتنا فحسب بل فى العالم أجمع .
ونجد ايضا إنتشار أجهزة الكمبيوتر بشكل كبير ، حيث أنه أصبح بند أساسى فى جهاز كل عروسة ، وكذلك اجهزة الريسيفر ، والدى فى دى ، والبلاى ستيشن ، وتلفزيونات LCD ، والتى لم تعد تقتصر فقط على أصحاب العقارات والاراضى بل وصلت إلى الفلاح الذى يعمل باليومية ليكسب قوت يومه ، فهذا الفلاح أخذ يكهل نفسه بالديون والتى يظل أعوام يسددها لكى يجهز لأبنته أو أبنه بيت ملىء باغلب الاجهزة التكنولوجية الحديثة ..

وايضا لا نفوت انتشار ظاهرة الانترنت وانهواس الشباب بها وعلى وجه الخصوص الاطفال ، وفوائد الانترنت عظيمة وكبيرة إن حسن استغلالها ، ولكن سوء الاستخدام يؤدى لكوارث داخل البيوت ، ولكنه اصبح متواجد فى اغلب البيوت وفى طريقه ليعم كل بيوت القرية ، واصبح الفلاح الان يستطيع أن يجلس فى غيطه وسط زراعته ومواشيه وفى يده اللاب توب ويدخل على النت ويضارب فى بورصة طوكيو ولندن بل و يعمل شاتنج مع بنت من ولاية فلوريدا .
وايضا شمل التطور ايضا وسائل النقل بداية من استخدام الحمار المزين بالبردعه الشيك المكلفة التى كانت تعطى لصاحبها وجاهه ، وتميز حمار فلان عن علان ، وحتى بدأ استخدام الدراجة العادية والتى تفنن بعض الشباب فى اعطاء مظهر مختلف لها من خلال اضافة مرايات واضاءات على الجوانب وتزويدها بمكبرات صوت يصدر عنها اغانى شعبيه ، وصولا إلى الموتوسيكل بانواعه القديمه ، إلى الموتوسيكلات الصينى الحديثة والمتنوعة والتى قتلت كثير من الشباب ، إلى التكتك الأن ، إلى انتشار السيارات الملاكى فى معظم البيوت ، ولا نغفل انتشار رغيف العيش الالى الذى حل محل رغيف العيش الفلاحى .
والله يرحم زمان أيام اللمبة الجاز والكانون والزير والحصيرة ، والتلفزيون الابيض والاسود والافلام الهندى اللى كنا نستناها من العيد للعيد ويرحم الراديو الاحمر ابو حجارة صابع .
ولكن السؤال الأن ماذا سيكون حال البلد بعد عشرين عام قادمة ؟
الله أعلم ، أنا خايف بس يظهر الفلاح الالى ، وتنتشر محلات البيتزا و كنتاكى ومكدونلز .


الجمعة، يناير 01، 2010

ماذا بعد ردم ترعة الكوم الأحمر ( حماده على )


سؤال سوف يجيب عنه اهالى الكوم الاحمر نفسهم من خلال حسن أو سوء استغلالهم للمساحة الناتجة عن ردم ترعة الكوم الاحمر ، والتى غيرت الشكل الجغرافى للبلد ، خصوصا بمنطقة وسط البلد ، فهل سيكون استغلالها مثلا فى اعمال تشجير واعادة تنسيقها بشكل جميل جذاب وايضا يمكن إنشاء مظلات مزودة بكراسى فى منطقة موقف سيارات الركاب ، أو غيرها من المناظر الحضارية .

أم سوف يكون استغلالها كمقالب للقمامة ، وبناء العشش ، وان يقوم كل صاحب منزل بالاستيلاء على القطعة التى ردمت امامه ويستغلها كيفما شاء ، وحينها سوف نتمنى لو لم يتم ردم هذه الترعة مطلقاً .