أجمل صور متحركة .. لا اتطوفكم صور روعه

السبت، أغسطس 21، 2010

مفاجأة في فيلم بريطاني :النبي " محمد" مذكور في التوراة وحاخامات يهود يخفون النسخة الأصلي


تحقيق : حسن حافظ محمد غالب
فتح الفيلم البريطاني " الحقيقة الصارخة حول محمد في الكتاب المقدس " ملف البحث عن اسم الرسول " محمد " صلي الله عليه وسلم وإشارات مقدمه في الكتاب المقدس ( التوراة والأناجيل ) ، فلاشك عند المسلمين أن للرسول ذكرا في كتب اليهود والنصاري مصداقا لما ورد في القرآن الكريم وهو ما نفاه أصحاب الديانتين جملة وتفصيلا، إلا أن فيلما بريطانيا أعده مجموعة من الباحثين أعاد فتح ملف ورود اسم النبي محمد في الكتب السماوية المقدسة التوراة والإنجيل، فبالإضافة إلي اسم الرسول في التوراة هناك تشبث من قبل المسلمين بأن لفظ " البارقليط " الوارد في الإنجيل لم يكن إلا بشارة " عيسي " - عليه السلام - ب"محمد " نبي الإسلام .وأعدت مجموعة غربية متخصصة في مقارنة الأديان تطلق علي نفسها اسم " الحقيقة سوف تسود " فيلما وثائقيا - مدته 18 دقيقة - يثبت ان اسم النبي محمد ([) ورد في التوراة، وذلك باللغة الإنجليزية مصحوبًا بترجمة عربية .يعرض الفيلم لمجموعة من آراء علماء اللغة العبرية وتحليلاتهم لترجمة النسخة الأصلية للتوراة ويستند الفيلم إلي ما ورد في الإصحاح الخامس من سفر " شيرها شيرشين " الذي يعرف باسم نشيد سليمان أو نشيد الإنشاد وهو أحد الكتب المقدسة الخمسة الموجودة في التوارة، حول شخص ذهب اليهود إلي أنه نبي الله سليمان ( عليه السلام ) ، في حين يري المسيحيون أن المذكور هو عيسي(عليه السلام ). ويذهب القائمون علي الفيلم إلي أن الحديث عن هذا الشخص جاء في شكل نبوءة وأن صاحبها لم يولد بعد، وأن عملية ترجمة التوراة من العبرية القديمة إلي مختلف اللغات طمست الحقيقة، فطبقا للتوراة وتحديدا الإصحاح الخامس من نشيد الإنشاد " كله مشتهيات هذا حبيبي و هذا خليلي يا بنات أورشليم " ، وهي الترجمة العربية التي تري قرينها في جميع لغات العالم، إلا أن الأصل العبري يحتفظ بالحقيقة الصارخة فما تزال نسخ التوراة باللغة العبرية تحمل اسم محمد جلياً واضحاً إلي يومنا هذا . ففي نشيد الإنشاد من التوراة وردت هذه الكلمات :" حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي " ، ومعني هذا : " كلامه أحلي الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي " فاللفظ العبري يذكر اسم محمد جلياً واضحاً ويلحقه ب(يم ) وهي أداة جمع تستخدم في العبرية للتعظيم، وهي الترجمة المذكورة أيضاً في " المعجم المفهرس للتوراة " وقاموس"بن يهودا " العبري - الإنجليزي . لكن يد التحريف طمست الحقيقة عند ترجمة التوراة العبرية الأصلية إلي لغات العالم فتم ترجمة لفظ " محمد " وهو اسم النبي علي أنه صفة لنبي ما وليس اسماً له فأصبحت " محمد يم " هي " المتصف بالصفات الحميدة " في ترجمات التوارة المختلفة وعلي رأسها نسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس المعتمدة لدي من يتحدثون الإنجليزية .واستخدم القائمون علي الفيلم بالإضافة إلي المراجع المعتبرة، تجربة حية لترجمة " محمد يم " من خلال موقع الترجمة الحرة العالمي SDL وقد قام الموقع بترجمة الأصل العبري إلي الانجليزية فكانت الترجمة " MUHAMMAD" أي محمد، علي ذلك تكون نبوءة التوراة التي جاءت في الإصحاح الخامس من نشيد الإنشاد هي في الحقيقة بشارة بنبي الإسلام " محمد ".وعرض الفيلم لرأي السيد ديدات " وهو من سماه القائمون علي الفيلم بأحد أشهر علماء الكتاب المقدس " ، والذي رفض ترجمة الأصل العبري من اسم شخص هو محمد، إلي صفة لشخص مجهول، مؤكدا علي ان اسم " محمد " موجود في التوراة العبرية وان ترجمته خطأ في مختلف النسخ الموجودة بين أيدينا .البارقليط اذا كان هذا هو حال التوراة التي اثبت الفيلم ان اسم الرسول " محمد " مذكور في نسخها الأصلية، فإن الامر لم يختلف كثيرا في نسخ الانجيل فهناك إصرار من قبل المسلمين علي أن مناجاة المسيح عيسي والواردة في إنجيل يوحنا " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم " ( يوحنا (26:14 لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم " ( يوحنا (16 : 7) هي بشارة بالنبي محمد . فلفظ المعزي الواردة في الترجمة العربية وغيرها من تراجم الانجيل في مختلف اللغات أصلها لفظ " البارقليط " في النص الأصل وهو ما يتمسك المسلمون به علي اعتبار أن هذا اللفظ بشارة عيسي ابن الإنسان برسول الإسلام . فقد ذهب مختلف علماء المسلمين من علماء الكلام والفلسفة الإسلامية في ردهم علي أصحاب الديانتين اليهودية والمسيحية إلي أن الرسول قد ورد ذكره في الانجيل وتحديدا في بشارة عيسي بالبارقليط وهو الموقف الذي لاقي اجماع مختلف الفرق الإسلامية من سنة وشيعة ومعتزلة .وكان لفظ " البارقليط " العربي المشتق من الأصل اليوناني " الباركليتوس " مستخدما في الترجمة العربية حتي سنة 1844م بعدها تم استبدال اللفظ ب"المعزي ".أدلة مقدسةوفي العصور الإسلامية قام عدد من النصاري السابقين بتأليف كتب من منطلقات إسلامية للدفاع عن الإسلام واثبات بشارة الإنجيل بمحمد، فيذكر علي بن ربن الطبري ( هو أبو الحسن علي بن سهل بن ربن من علماء العصر العباسي، ألف عددا من الكتب في الدفاع عن الإسلام واثبات نبوة محمد، اهمها كتاب " الدين والدولة " وكتاب " الرد علي النصاري ") ، ان اسم النبي ([) موجود في كتب اليهود والمسيحيين المقدسة فيقول إن هناك نصا في سفر أشعيا –لا وجود له في سفر أشعيا الذي بين أيدينا - " إني جعلت اسمك محمداً، يا محمد يا قدوس الرب، اسمك موجود من الأبد ". وجاء في سفر أشعيا أيضاً : " سمعنا من أطراف الأرض صوت محمد " وجاء في سفر حبقوق : " إن الله جاء من التيمان، والقدوس من جبل فاران، لقد أضاءت السماء من بهاء محمد، وامتلأت الأرض من حمده ". وهي نصوص علي أهميتها لا نعرف حقيقةً من أين استقاها ابن ربن، ولا هي طبيعة النسخ التي اطلع عليها لنحدد صحتها من عدمه . وهو نفس الموقف الذي نراه في ما أورده عبدالله الترجمان ( المعروف باسم انسلم تورميدا قبل إسلامه ) الذي كان قسا إسبانيا فأسلم وتوفي سنة832ه، ففي كتابه " تحفة الأريب في الرد علي أهل الصليب " يذكر أنه جاء في سفر أشعيا : " وما أعطيه لا أعطيه لغيره، أحمد يحمد الله حمداً حديثاً، يأتي من أفضل الأرض، فتفرح به البَرّية وسكانها، ويوحدون الله علي كل شرف، ويعظمونه علي كل رابية ".وثائق البحر الميتمن جانبه يري د.محمد أبو غدير، استاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الأزهر، أن النسخ التي بين أيدينا لم تتضمن أي إشارة إلي سيدنا محمد تتضمن ذكر اسمه صراحة، فمَحَمَد المذكورة في التوراة هي صفة مشتقة من الفعل حمد العبري الذي يعني العطف علي الشيء، وهو غير اسم محمد، لكن رغم ذلك هناك إشارة قوية عن الرسول ([) في التوراة حول ظهور شخصية قوية وعظيمة شبهت بالرمح الكبير ستظهر في مكة وما حولها، وهي إشارة صريحة في مدلولها .وأضاف أبو غدير : اكتشف في عام 1947 وثائق في البحر الميت عرفت بلفائف البحر الميت، لطائفة يهودية منعزلة، وكانت تلك الوثائق تنقسم إلي قسم أدبي وآخر ديني وهو الذي يهمنا في هذا الإطار، ويقال إن تلك الوثائق تضم سفر أشعيا الكامل وهو الذي يضم البشارة بمحمد، لذلك سعت إسرائيل بعد تأسيسها إلي جمع تلك الوثائق من مختلف دول العالم وأعلنت أنها لن تكشف النقاب عن تلك الوثائق إلا بعد مرور خمسين عاما وقد مرت تلك السنون ولم تكشف إسرائيل عن أي وثيقة، وهناك معلومات شبه مؤكدة من مصادر داخل الوسط العلمي الإسرائيلي تؤكد أن تلك الوثائق تحتوي إشارات مؤكدة برسالة محمد ونصوص غير موجودة في نسخ العهد القديم التي بين أيدينا .❊ ❊ ❊يري د.محمد مختار المهدي – رئيس الجمعية الشرعية عضو مجمع البحوث الإسلامية - أن القرآن أكد علي تبشير الأنبياء بالرسول محمد ونبوته ولم يدع هناك مجالا للانكار بنبوءة محمد أو الطعن في ذكر الكتب السماوية لنبوته، فبنص القرآن الذي لا يأتيه الباطل من أمامه ولا وراءه تأكيد علي ذكر التوراة والانجيل له، فيقول الحق تعالي : " وإذ قال عيسي ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد .." ( الصف : 6 ).❊ ❊ ❊د.محمد جلاء إدريس –أستاذ الدراسات العبرية ورئيس قسم اللغة العربية بآداب طنطا - يؤكد أن النص الحالي للتوراة الموجود بين أيدينا ليس فيه اسم سيدنا محمد ([) لا لفظا ولا معني، ربما يكون أصحاب هذا الفيلم قد اطلعوا علي نسخة غير معروفة للتوراة . لكن هناك بشارات وإشارات قوية أتي بها نبي الله أشعيا تتطابق أوصافها مع الرسول محمد . بالإضافة إلي أن الأناجيل قد ورد ذكر " البارقليط " بها وهي كلمة يونانية تعني المحمود بقيت كما هي وهي أقوي الإشارات برسالة محمد، لكن الموضوع في حاجة لمزيد من البحث والتنقيب للوصول إلي حقيقة هذا الأمر .

الأحد، أغسطس 15، 2010

ابتسم‏..‏ عين السماء تراقبك‏!‏ ( جريدة الاهرام )


نيويورك ـ أ‏.‏ب‏:‏ عين في السماء‏..‏ هي باختصار أدق وصف لتكنولوجيا التصوير بالأقمار الصناعية التي أثارت استخداماتها الأمنية المحتملة جدلا واسعا بين أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب ما قد تمثله من تهديد للخصوصية‏.‏

وذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس أنه ليس من المستبعد استخدام تقنيات الأقمار الصناعية المتخصصة في التقاط صور قريبة لمواقع علي الأرض في مراقبة ما يحدث علي الأرض من وقائع‏,‏ وربما المساعدة في مطاردة ملاحقين والكشف عن مرتكبي بعض الجرائم أو الحد من حالات الغرق‏,‏ وذلك علي غرار ما توفره خدمة جوجل إيرث علي الإنترنت أو كاميرات المراقبة التقليدية في الشوارع‏.‏
والخطورة هنا تكمن في أن تكنولوجيا عين السماء يمكنها تصوير خريطة مفصلة للمجتمعات بأكملها واستخدامها من قبل مسئولين حكوميين للحفاظ علي أمن المواطنين‏,‏ ولكنها توفر مبررا للاطلاع والتطفل وبشكل رسمي علي خصوصياتهم‏.‏
وهذا هو ما نبهت إليه ليلي كوني مديرة مركز خصوصية المعلومات الإلكترونية في واشنطن‏,‏ التي تحدثت عن الاستخدامات الأمنية المفيدة لمثل هذه التقنية‏,‏ مشيرة إلي أنه علي سبيل المثال يمكن للمسئولين في المدن الأمريكية التي تشهد حرائق للغابات استخدام تلك التكنولوجيا في مراقبة المنازل في تلك المناطق لرصد الحرائق في مراحلها المبكرة وسرعة مقاومتها‏,‏ ولكن هذا قد يعرض خصوصية المواطنين بالفعل للخطر‏.‏