كان ياما كان

كان ياما كان فى سالف العصر والاوان كانت حضارة اسلامية وعربية كبيرة حكمت العالم اجمع لقرون عدة وتفوقت عسكريا واقتصاديا وعلميا وسياسيا حضارة لم يشهد العالم لها مثيل ابدا .

وكان ياما كان فى سالف العصر والاوان حضارة فرعونية مصرية على مدى سبعة آلاف عام أبهرت الدنيا وحكمت العالم

وكان ياما كان ...................... إلخ

نحن نعتز بحضارتنا وتاريخنا ليس هناك شك فى ذلك ولنا الحق فى الافتخار بها ولكن عندما يتقدم العالم من حولنا والدنيا تتغير ونحن لا نزال نتباهى بحضارتنا وتاريخنا وأننا كنا وكنا وكنا ولا نفعل شىء سوى ذلك فأين نحن الأن من العالم الذى يتقدم بالعمل والعلم ونحن نكتفى بالكلام فقط وسرد الامجاد والبطولات وهذا ليس ما حثنا عليه ديننا فالله سبحانه وتعالى قال فى كتابة العزيز " أقرأ " فى توجيه منه إلى التعلم وزيادة العلم والمعرفة حتى يكون المسلمين سباقين فى كل شىء ، كما أن الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دعا لذلك ايضا وقال " أطلبوا العلم ولو فى الصين " أما حالنا الأن فيذكرنى بكلمات أغنية طريفة جدا تنطبق على وضعنا الأن :

عيني على إللّي زمان كانوا بيمَخْمَخُوا

لو ميت زلزال ولايتلخْلخوا

إتغطوا ..

إلطموا ..

صوتوا ..

صرخوا

خليكوا قاعدين ..

أنتخوا ..

أنتخوا

بتعيد وتزيد في الحضارات

قوم إعمل حاجة وورينا

بأه جدك يبني أهرامات

وعيالك يلعبوا في الطينة

إعمل حاجة الله يكرمك

ده إحنا كنا كُبار لينا هيبة

هو أنا يعني اللي هافهمك

جتنا 67 خيبة