أجمل صور متحركة .. لا اتطوفكم صور روعه

الجمعة، يناير 15، 2010

من معالم الكوم الأحمر القديمة ( حماده على )

من ليس له ماضى ليس له حاضر ، ومن فات قديمة تاه ، والبحث عن الذكريات الجميلة القديمة أو الاماكن التى عاش الانسان بها ذكريات حياته خصوصا أيام الصبا تدخل النشوة إلى النفس وتشعره بحنين جميل إلى أيام الماضى الجميل .
دعونا نرجع بالزمن إلى الوراء ولكن ليس إلى الوراء جدا فلنقول منذ أوائل التسعينات وننظر إلى شكل قريتنا الكوم الأحمر وكيف كان شكلها قديما ، حيث كانت أغلب بيوت القرية من الطوب الطينى وكانت البساطة تسود الحياة فى القرية وكذلك الهدوء فعندما كنت تخرج ليلا بعد الساعة العاشرة مساءا قد لا تجد أحد على الطريق فالكل فى بيته على عكس الحال الأن ممكن أن تخرج منتصف الليل فتجد الكثير من الشباب ساهرا حتى ساعات متأخرة من الليل .
وأيضا لو تذكرنا بعض معالم القرية التى أختفت فمثلا (( الكوبرى القديم )) وهو كوبرى من الحجر تم بنائه من عشرات السنين وكان يوجد موازى للكوبرى الحالى أمام منزل الأستاذ : حسن عبد اللطيف ، وكان تصميمه شبه دائرى وكانت فتحته ضيقه وبه منسوب لقياس ارتفاع الماء وتم إزالته بدافع أنه كان يمنع إنسياب الماء بسهولة إلى الترعة .
(( برج الحمام )) وهو برج كان يوجد بجوار منزل الحاج : طاهر عبيه ، وكان هذا البرج ذات تصميم مميز وارتفاعه يبلغ حوالى أربع طوابق وكان لونه أبيض ويوجد بداخله سلم حديد ، وتم إزالته لبيع الارض المنشأ عليها.
(( بيت الخواجه )) وتم إزالته قريبا وحل مكانه منزل الحاج : وجدى عبد الرحمن " رحمة الله عليه " وكان يوجد وسط البلد وكان مكون من دورين مبنى من الطوب وسقفه من الخشب .
(( ماكينة الطحين )) وكانت توجد بجوار منزل الحاج : لطفى ماضى وهى ماكينة قديمة البناء والطراز وتم إزالتها إيضا لإنشاء المنازل الحديثة .
(( مدرسة الكوم الأحمر الاعدادية )) والتى تم إزالتها وبناء المدرسة الحالية ، وهذه المدرسة تحمل ذكريات جميلة للكثير من أهالى القرية ، والمدرسة كانت مكونه من دورين وتصميمها تصميم قديم وكان لها مدخلين بوابة صغيرة على يمينها حديقتين صغيرتين بهما شجر وورد وبوابة أخرى من الخشب لدخول الطلاب ، وكان يوجد بها ملعب خماسى صغير شهد الكثير من تجمعات الشباب.
(( مسجد الكوم الأحمر القديم )) والذى استبدل بالمسجد الحالى .
(( نخلتين بتدرس )) نخلتين كانوا مكان منزل الحاج : جمعة شمعون ، وكنا صغار نذهب لرمى الطوب لنحصل على البلح .
(( مقابر الكوم الأحمر )) موجودة حاليا ولكنها من أقدم المقابر فى المنطقة عموما .
(( ملعب كرة القدم )) وكان يوجد من أول منزل : إبراهيم نجاح حتى حدود جنينة الفاكهة قديما وكان ملعب كبير جدا قامت عليه الكثير من دورات كرة القدم بالمنطقة.
وهذه هى حال الحياة من حال إلى حال تتغير المناظر والاشكال والبيوت حتى الناس على مر الايام يتغيروا ما بين الموت والحياة .